قاريء الفنجان
ــــــــــــ
و أخيراً نطق اللسان
وكان القلبُ قارئاً للفنجان
فقلت له اقرأ ما بعينيها الحسان
قال حبٌ وخوفٌ مقترنان
قلتُ فما مدلولك يا قاريء الفنجان
قال ابن جسدٍ لا تكن حيران
فالحبُ من المحبوبِ في العينين بان
والخوفُ من تجربةٍ لها الوقت حان
والرد كان دليلاً لما قد كان
قلتُ فلما الخوفُ وأنا غير كل الشبان
وأنت تعلم أن وقت الحب آن
أخبرني يا قاريء الفنجان!!
فقال أنت تعلم أن الحب نوعان
فنوعٌ هادمٌ والآخر للخير بان
وأنتَ دعوتَ الله أن يوفقك للثان
فالحمد لله على حبٍ أتان
حبٌ يرحنى ويريحك يا قاريء الفنجان
حبٌ يدفعني لأن أكون إنسان
وأعتمد على نفسي ومن قبلُ الرحمن
حبٌ يجعلنى أحوز على الخيران
خيرُ الدنيا به و خيرُ الآخرة بالجنان
.....
تأليف/
محمد عزت حجازي
.....