مـنـتـديــات ايــجـى اونــــلايــن
السلام عليكم
بص يا عمنا انت هتسجل هتبقى صحبى و حبيبى و كفائة مش هتسجل هعصرك و أجيب منك أعضاء كتاكيت دوس على التسجيل تحت و اوعى تنسى لما تسجل تروح لأيميل الاشتراك اللى انت كتبته علشان تفعل اشتراكك وتشارك معانا انما بقى لو كنت مشترك معانا فعلاً يبقى دوس على دخول و اتمنالك الاستمتاع بالمنتدى ...

من هنا<<<<<<<<<<<<<<
مـنـتـديــات ايــجـى اونــــلايــن
السلام عليكم
بص يا عمنا انت هتسجل هتبقى صحبى و حبيبى و كفائة مش هتسجل هعصرك و أجيب منك أعضاء كتاكيت دوس على التسجيل تحت و اوعى تنسى لما تسجل تروح لأيميل الاشتراك اللى انت كتبته علشان تفعل اشتراكك وتشارك معانا انما بقى لو كنت مشترك معانا فعلاً يبقى دوس على دخول و اتمنالك الاستمتاع بالمنتدى ...

من هنا<<<<<<<<<<<<<<
مـنـتـديــات ايــجـى اونــــلايــن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمجلةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تربية الأطفال على مراقبة الله والخوف منه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KingSton
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
KingSton


الجـنس : ذكر
الـبـلـــد : مصر
الـمهنـة : طالب
الـمـزاج : رايقلكم
المشاركات : 708
النقـــــاط : 7653

تربية الأطفال على مراقبة الله والخوف منه Empty
مُساهمةموضوع: تربية الأطفال على مراقبة الله والخوف منه   تربية الأطفال على مراقبة الله والخوف منه Empty5/5/2009, 9:59 am

مراقبة الله والخوف منه يحيي ضمير الإنسان
ويرغبه في الخير والاستقامة ومكارم الأخلاق
كلنا يعلم علم اليقين.. بل كلنا يحس ويشعر تماما بأن الحياة المعاصرة التي نعيشها اليوم حياة لاإنسانية طغت عليها المادة وسوء الاخلاق.. اصبحت حياة خالية من القيم والمعنويات.. لاحياء ولا امن ولا استقرار ولا وفاء.. ذلك لانها حياة بعيدة عن الدين.. والدين مصدر كل خير وامن وازدهار.. مصدر حياة انسانية فاضلة ينعم فيها كل الناس بالمحبة والتعاون والسلام.. لذلك وجب على المجتمع الذي يريد افراداً يعيشون على مستوى القيم الانسانية والاخلاق.. ان يغرس الفضائل في نفوس الصغار.. واساس هذه الفضائل هو الايمان بالله وتقواه والخوف منه.. فيما يلي نقاط سريعة حول الموضوع:

ان الطفل الذي استوعب مسألة الايمان بالله ورسخ في قلبه توحيد الله وحبه في صغره لا يكون بحاجة للتكليف في اقناعه ببقية المسائل الايمانية في الكبر, بل يجدها واضحة وحقيقة يجب عليه ان يتبعها بكل جوارحه وكيانه.
- ان مراقبة الله في السر والعلن توقظ في ضميره الخوف فيبعده عن ارتكاب الذنوب والمعاصي فاذا اخطأ او زل بسبب ضعفه البشري فانه سرعان ما يبادر الى التوبة والاستغفار.
- والمراقبة تؤدي الى الحياء, وقد حكي ان لقمان قال لابنه: (اذا راقبت الله تعالى لم تقدم على معصيته ابداً, لانه بمجرد التفاتك الى انه يراك ويطلع عليك يمنعك الحياء من مخالفته).
وما أحوج الولد وهو صغير الى هذا التوجيه حتى يواجه الحياة بنفسية مطمئنة وضمير يقظ واع يفسح امامه الطريق ليخدم نفسه وأسرته ومجتمعه وبلاده.
ان الطفل اذا علم ان الله يراه, ويسمع ما يقول, ويعلم ما يعمله من خير وشر فان ذلك يمنعه عن القبيح من الاعمال, وصدق الله تعالى حين يقول: (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى). سورة النازعات ,40 يقول سيد قطب: (والذي يخاف مقام ربه لا يقدم على معصية.. والخوف من الله هو الحاجز الصلب امام دفعات الهوى العنيفة.. فالهوى هو الدافع القوي لكل طغيان).
وكلنا يعلم ان الله فطر الانسان على الخوف والرجاء, ويعمل هذان الخطان باستمرار في نفسه, وبمقدار اتجاههما الاتجاه السليم, يفوز المسلم بالامن في الدنيا وبالجنة في الاخرة, والقرآن الكريم قد وجهها الوجه السليمة, ورباهما التربية الصحيحة كما جاء في الآية السابقة, فقد وجه القرآن الكريم المسلم الى ان يخاف مقام الله تعالى, ويخشى ناره لانها حق, والى ان يرجو نعيمه وجنته لانها حق ايضا.. وهذا لقمان العبد الصالح يعظ ابنه فيقول: (يا بني خف الله خوفا لو اتيته بعمل الثقلين خفت ان يعذبك وارجه رجاء لو اتيته بذنوب الثقلين رجوت ان يغفر لك«. لان الرجاء من الله ورحمته الواسعة من دون الخوف منه, يؤدي الى مفاسد كثيرة يؤدي الى الضلال في الاعمال, ولهذا نرى الاوامر الدينية قد اكدت على ان يكون الانسان بين الخوف والرجاء, ففي حين يأمل رحمة الله الواسعة يخاف عقوبة اعماله وحينئذٍ فهو لا يصاب بالغرور من اعماله الصالحة.

* والسؤال لماذا رغب الاسلام في الخوف من الله ودعا اليه? الجواب: لما له من اثار طيبة وثمار حسنة في حياة الفرد والجماعة.

- ان الخوف من الله يحيي ضمير الانسان على اليقظة والخشية, ومراقبة الله جل وعلا, فيمنع الانسان من الاسترسال في المعاصي والآثام, ويجنبه الوقوع في الحرام. ويبعث في الانسان روح الشجاعة, ويدفعه الى الجهر بالحق, فلا يحسبون للخلق حسابا ولا يتهيبون من احد, ولا يخافون من مخلوق, والى هذا تشير الآية الكريمة: (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احداً الا الله وكفى بالله حسيبا) سورة الاحزاب الآية .39
- ان الخوف من الله يقف حارساً يرغب الانسان الى الخير والاستقامة, ويحذره من الشر والانحراف, فاذا اقترف ذنبا فانه يسارع بالتوبة والندم والاستغفار, والخائفون من الله هم الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه.
ان الانسان اذا خاف من الله فانه سيكف لسانه عن الغيبة والنميمة والكذب والغش والنفاق, وطهر القلب من الغل والحسد, وطهر يده عن اكل الحرام, وكف عينه عن النظرة الخائنة وصان حقوق الناس, وامتنع عن سائر الصفات القبيحة التي يبغضها الله ويمقتها الاسلام.
ولهذا يجب علينا كمربين ان نغرس في نفوس اطفالنا صفة الخوف من الله وخشيته ليستيقظ ضميره من صغره ويصمد امام مغريات الدنيا. ومن يقظة الضمير نجاة الانسان وسعادته في الدنيا والاخرة, وان نبعد عنه الخوف المذموم, الخوف الناشئ من الضعف والعجز, وفي حياتنا اليومية كثيراً ما نلاقي من الناس ممن قعد بهم الخوف وقد سمحوا للخوف ان يأخذ منهم كل مأخذ, وان نعلم اطفالنا الا يخافوا من الناس, فانه مما يذمه الاسلام ويحذر منه, لانه يمنع اطفالنا من الجهر بالحق, ويجعله انسانا متملقاً تافها, لا يرجى خيره ولا يؤمن شره. وما اكثر ما نشاهد من الاطفال الذين امتنعوا عن الاشتراك والمساهمة في الفعاليات والنشاطات الاجتماعية على اثر خوفهم من انفسهم او من الناس وهؤلاء اذا كبروا فانهم سيتخلوا عن حمل ثقيل اي مسؤولية تعطى لهم.
وكثيراً ما صادفت اثناء التعليم ان كثيراً من الطلاب يسألون معلمتهم وقد استولت عليهم الرهبة والخوف ويستولي عليهم ذلك في الامتحانات ايضا بحيث لا يستطيعون معه ان يبينوا او يكتبوا ما كانوا يعلمونه, فلنبعد عن اطفالنا شبح الخوف ولننمي بهم الجرأة في مواجهة اي موقف كان بأسلوب مهذب مقبول. كذلك اجد كثيراً من الطلاب لا يعترفون بأخطائهم لخوفهم, وهذا الخوف غير المحمود قد يقلل من قدراتهم على التفوق والتغلب على الصعاب التي تواجههم في حياتهم اليومية ما يزيد مشكلاتهم يوما بعد يوم, لان الخوف يميت القلب.
* فلنربي اولادنا على الشجاعة والشهامة والجرأة, والافضل ان تحصل هذه الجرأة في الطفولة, حيث يعمل البيت والمدرسة معا, فمن اراد ان يكون بلوغ طفله بلوغا سويا كان عليه ان يولد في نفسه الجرأة والشجاعة, فعلينا كمربين ان نعمل بكل ما هو ضروري ولازم للتحصيل والتفوق وان نمحي من نفس اطفالنا الخوف والرعب.
وبعد هذا العرض الموجز الذي اقتبسناه من كتاب الطفل في الشريعة الاسلامية ومنهج التربية النبوية للاستاذة سهام محمد جبار - نقول للاباء والامهات والمربين في كل عصر وحين ان التربية امانة ومسؤولية ونحن جميعاً مسؤولون امام الله عن ابنائنا يجب ان نربيهم منذ نعومة اظفارهم على تقوى الله تعالى ومراقبته في السر والعلن وان نغرس في نفوسهم خشية الله والخوف منه.. وبذلك نكون قد انشأنا أجيالا صالحين نجني منهم اطيب الثمر والعطاء الى اجيال واجيال لان الغرس الطيب يمتد آثاره الى ما يفيد الفرد والمجتمع الى آماد بعيدة والله الموفق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://egyonline.hooxs.com
 
تربية الأطفال على مراقبة الله والخوف منه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصرياً :: تحميل فيلم ... كونج فو باندا :: Kung Fu Panda :: مدبلج للمصرية :: 259 ميجا :: روابط مباشره وسيرفين فقط
» جمل جميلة فى تربية الاطفال
» نصائح فى تربية الاطفال
» حياة الأطفال أفضل في هولندا
» تجربة هولندية لتنمية ذكاء الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديــات ايــجـى اونــــلايــن :: شبــابيــــات :: اطفال x اطفال-
انتقل الى: