-
مساحتها ثمانون ألف متراً وحجم مياهها يصل الى اثنين وأربعين مليون
ليتراً: إنها الحديقة الأوقيانية في إسبانيا, وهي أكبر حوض مائي في
أوروبا. يتمشى الزائر فيها, بين جزر وبحيرات ومستنقعات, استُحدثت لإعطاء
فكرة عن أبرز الأنظمة البيئية البحرية في كوكبنا. وعندما يسلك المرء النفق
الذي يخترق الحديقة الأوقيانية الهائلة والذي يمتد على طول ثمانين متراً,
ينتابه شعور بالرهبة والدهشة في آن واحد, وكأنه يقوم برحلة في قلب المحيط.
أما الديكور الذي يغطي مساحة ألف وثمانمئة متراً مكعباً, فهو يخطف الأنفاس
بواقعيته. وتُعتبر هذه الحديقة بالإضافة الى خصائصها التثقيفية
والإبداعية, مختبراً حقيقياً يتمكن فيه العلماء من دراسة عشرة آلاف عينة
من خمسمئة صنف مختلف, من الأصناف البحرية.
تقوم شركة Fossil et Palm)) بتطوير ساعة ومفكرة, بقياس 1×5.1×3.5 سم وهي
مجهزة بشاشة مضاءة, تظهر عليها مفكرة للعناوين وأخرى لتدوين الملاحظات مع
روزنامة وآلة حاسبة أيضاً. يتوقع نزول هذه الساعة المبتكرة في حزيران من
هذا العام.
- دراجة صممت لتوفير سرعة أكبر وراحة قصوى. مجهزة بمسند للظهر وموقع متقدم
للساقين. الهدف منها هو التقليل من الضغط الذي يمارسه مقعد الدراجة على
أعلى الفخذين. ولمحبي السرعة, فقد زوّد مقبضا الدراجة الحديثة بثمان سرعات
مختلفة.
- صمم علماء أستراليون, نظارات تحارب تأثيرات الفارق الزمني, الذي يعاني
منها المرء خلال سفره بالطائرة. والنظارة الغريبة مجهزة بصمامات ثنائية,
يعمل الضوءان الأزرق والأخضر, من خلالها, على تنشيط الدماغ الذي يفرز
بالتالي مادة الميلاتونين, وهو هورمون منظّم. ويهمّ هذا الإختراع, الذي
يضبط المنبه في دماغنا, الرياضيين بشكل خاص الذين يشاركون في مباريات في
الطرف الآخر من العالم.
- لا يـزال عالم الكومبيوتر, يطلع علينا كل يوم باخـتراعات جديدة, آخرـها
حاسوب نـقّال مجـهز بلوحة وقلـم. إذا كتـبت على اللوحـة نصاً بيـدك,
يتحوّل الى نص مطبوع. يبقى أن تعرف أن هذا الحاسوب يعمل أيضاً على
البطارية التي تدوم لمدة خمس ساعات.
إنهـا ولا شـك بشـرى سـارة لمـن يحـب استعـمـال الحاسوب لكـنه يكـره الطبـاعـة علـيه.