انتبهوا.. التنين الأصفر يواصل انتشاره, وتوغله في السوق المصرية.
وآخر غزواته حملت إلينا ما يسمونه الذهب الصيني الذي يتشابه كثيرا مع المنتج الأصلي من الذهب.وكالعادة.. انخفاض أسعار المشغولات الصينية إلي حد بيع الجرام بسعر13 جنيها أوجد رواجا كبيرا لها, وإقبالا ملحوظا عليها بين فئات كثيرة في المجتمع, لتعويض الحرمان من اقتناء المصوغات غالية الثمن.
مفاجأة من العيار الثقيل أعلنها أبوالسعود نصر رئيس مصلحة الدمغة والموازين, مؤكدا أن ما يسمي الذهب الصيني عبارة عن إكسسوارات فالصو!
ويجزم بأنه يخلو من أي نسبة من الذهب الأصلي, وأن الجودة في صناعته وطلائه وراء الإقبال عليه.
ويشير إلي سهولة التفرقة بين الذهب الحقيقي والإكسسوارات الصينية.
وينصح المواطنين بالتأكد من الدمغة حتي لا يقعوا فريسة لهذا الغش التجاري.
أصحاب محال الذهب أجمعوا علي أن هذه المشغولات لا تباع في محال بيع الذهب, وأنها مجرد موضة وستنتهي.